قصيدة لحظة فراق لعينه

السلام عليكم

من كان يظن ان لحظة الفراق لعينه
ليش تذبحين قلب بحبك تعداك
تجيني في أحرج أوقاته وتطعنينه
يوم حطيته بايدك وخليته وياك
ليش انه لما درا انك تخونينه
ما رد عليك ولا أزعج دنياك
وثقت فيك وحسبتك رزينه
مدري غلطان وهي لعبه من لعباك
المهم صار وتميتي تذبحينه
وليتك رحمتيه تحت يمناك
ناديتي ولبّى وما تركك حزينه
قال انه طول الدهر جنباك
بعد هذا تجيني وتقولين مسكينه
وانا اللي تحملت طعناك
يضيق صدري لما وصالي ما تردينه
واقول يا محمد، ترا حبيبك للحين معاك
ادعي ربي يصونك وانتي فيني ما تخافينه
في غيابك، وجودك وحتى دعواك
معليه، ما أشتكي لربي بس ودي تدعينه
يصلح الحال و يرزقني وصلاك
أو حتى يلهمني السكينه
على تحمل غيبتك وفرقاك
كنت اشوفك بعيني ياسمينه
وأحسب ان قلبي احياك
روحي ان كنتي تحسبين انك معاه سجينه
لكن تراه ما يتخلى عن شرواك
نفسي كان لو عقلي تفهمينه
لكن ما عاد للرجى مكان بين قسواك
وادري ان كل مكان بمر عليه بهالمدينه
رح يذكرني بطيفك وذكراك

منقول
كاتب القصيدة الاخ
XeNoN